تلفت الأخبار في الصحف ونشرات الأخبار، عن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وإلى العديد من المناطق الآمنة فيها. ولكن ما يصدم في هذه الأخبار هو الأعداد. في اليوم الأول، رحل 400 لاجئ سوري، وفي اليوم الذي تلاه رحل 42 لاجئا فقط.
إن عدد اللاجئين في لبنان يتخطى مليون ونصف المليون وفق التقديرات، وعودتهم بهذه الطريقة الخجولة وبالعشرات لن يحدث فرقا، وسيتطلب أمر عودتهم جميعا سنوات طويلة.
لذلك، من الضروري التسريع في هذه المهمة، والسعي لأن تكون عودة السوريين بالزخم نفسه لدخولهم لبنان، بالتنسيق مع المنظمات الدولية. ساعدنا لسبع سنوات كاملة، ولكن لم يعد بمقدارنا التحمل أكثر على كل الأصعدة، فنحن على شفير الانهيار الاقتصادي.