حصل ذلك في المرة الأولى عند باريس ١ وتكرر مع كل مؤتمر دعم دولي جديد، عندما سمعنا الكلام المعسول عن أن المساعدات ستترافق مع الإصلاحات البنيوية في الإدارات العامة.
ولكن للأسف، تصل بنا في النهاية الأحوال إلى الأسوأ، ونطلب استدانة جديدة ومجموعة من الطلبات للمساعدة من قبل الدول الكبرى.
لن يحصل النهوض الاقتصادي الموعود إذا تسللت الأموال إلى الجيوب بدل الدولة والخزينة، ولن نتمكن من بناء الوطن إذا بقي الفساد في مفاصل الدولة.
والدليل هو أننا في كل مرة نطلب الاستدانة على الملفات نفسها، مثل الكهرباء والمياه، منذ التسعينيات وحتى اليوم، فهل من يتعلم من هذه المأساة الاقتصادية؟
