ألم يكفي الوسط الفني ألما وحزنا على مقتل جورج الراسي المأساوي، لتضاف إلى هذه المأساة قلة الأخلاق لدى كثيرين لدى تناول الخبر؟ بعض المتطفلين على الخصوصيات قرروا أن يستبيحوا كرامات الناس ويطرحوا تساؤلات متعلقة بالشابة التي كانت برفقته في السيارة، قبل أن يتبين أنها المسؤولة عن أعماله، وأنها أم لثلاثة أولاد في عمر الزهر، وأن ما يجمعهما ليس سوى صداقة وزمالة.
طيب… لنفترض أن ما كان يجمعهما كان أكثر من ذلك. ما دخل المتطفلين؟ وماذا قدمت هذه المعلومة أكثر عن الحادث أو عن القتيل؟ وماذا نترك للعائلة والأولاد من حزن وانتهاك عند إطلاق هذه الشائعات.
الحياة الخاصة ليست ملكا سوى لأصحابها. توقفوا عن هذا الاعتداء.