المشاهد التي بثتها الكاميرات من أحد الفنادق تثير الرعب. رجل مريض يلحق بفتاة إلى حمامات النساء ويقدم على اغتصابها بشكل وحشي، علما أن عمرها لا يتخطى العشر سنوات. هذا الرجل المريض المتوحش لا مكان له في المجتمع على الإطلاق، ولكن للأسف، هناك من يدافع في بعض الأحيان عنه، وهناك من يتدخل في السياسة من أجل لفلفة القضية.
لا يمكن لملمة الموضوع إطلاقا، ولا يمكن التغاضي عن هكذا جرائم، لا بل يفترض أن تكون العقوبة أكبر من أي عقوبة أخرى، ليكون كل شخص يفكر على الإقدام على ذلك عبرة لكل الآخرين.