من المزعج أن نصل في كل عام إلى الأزمة نفسها في شهر رمضان المبارك، عندما ترتفع أسعار الخضار والفاكهة وكل أنواع المواد التي يحتاجها الناس في هذا الشهر الفضيل، من دون أي ضوابط على الأسعار، فتصبح عندها الوجبات الرمضانية بمثابة ضائقة مادية بدل من أن تكون إفطارا يريح الصائم.
كل عام نصل إلى الأزمة نفسها مع الأسعار والغلاء ونجد أن وزارة الاقتصاد لا تقوم بالتدابير اللازمة للحد من هذا الموضوع إلا في وقت متأخر جدا للأسف، ما يحرم الناس الصوم براحة.
من غير المسموح أن تنغص هذه الأزمة الصوم على الناس في رمضان بتكرار دائم ومن دون أي رادع أو ضوابط.