يحل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام مختلفا، كما حصل مع الأعياد السابقة في الفترة الماضية، في ظل الحجر المنزلي والقلق على المستقبل الصحي والاقتصادي في آن معا.
هذا العام، يأتي رمضان من دون زحمة الأسواق التي اعتادت المشتريات للإفطار، ومن دون جمعة العائلة الكبيرة كل ليلة، ومن دون الخيم الرمضانية والفوانيس، ومن دون الصلوات الحاشدة.
نعيش بحزن مع حلول هذا الشهر الكريم، بانتظار أن تأتي أيام أفضل، نتمناها للجميع، بعون الله الذي نرفع له الصلاة على مجتمع أدياننا ليساعدنا على اجتياز هذه المرحلة.
كل تمنياتنا الصادقة بأيام أفضل، مع الأمل أن يحمل هذا الشهر الفضيل كل البركات للبنانيين جميعا، والمسلمين خصوصا.