هذه الدولة الساقطة التي لا تخجل من ارتكاب أي علة أو خطيئة لا تتعلم من أخطائها، وتتعاطى مع الموضوع وكأنها بألف خير.
مرة جديدة تمطر السماء وفي لبنان، يحصل الأمر كما لو أنها المرة الأولى التي تمطر فيها. والأسوأ أن فصل الشتاء في بدايته، والأمر ليس مرتبطا على الإطلاق بتكدس المياه في السابق، كما أن المتساقطات لم تكن بنسبة أكثر من الطبيعة.
كل هذه العوامل لم تجعل الدولة تقوم بما عليها من أجل فتح المجاري، فنجد أن تصريف المجاري مثل تصريف الأعمال في هذه الحكومة وهذه التركيبة بكاملها، غير نافعة على الإطلاق، وفي سبات عميق.