main-banner

هل وصلت بنا العنصرية إلى هذا الحد؟

من غير المعقول أو المبرر أن نشاهد الفيديو المزعج لشخص يعتدي على عاملة أجنبية من دون أن نتأثر ونعبر عن رفضنا وغضبنا من هذا التصرف. بأي منطق وبأي حجة يمكن أن نقبل بهذا الأمر بحق عاملة أجنبية، لمجرد أن صاحب البيت أراد أن “يفش خلقه” بهذه الطريقة؟ 

هل يقبل صاحب البيت هذا أن يتصرف رب عمل في أي دولة مع ابنه اللبناني بهذه الطريقة، ويسحله في الطريق لو مهما ارتبك في المقابل؟ 

إن عنصريتنا هي القاتل الأول لنا لأنها تهدد أخلاقنا ومجتمعنا قبل أي شيء آخر، وتجعلنا أشخاص غير إنسانيين، ولا نستطيع العيش معا. تحية للقوى الأمنية التي اعتقلت الفاعل، على أمل معاقبته كما يستحق. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |