أزمة أخلاقية جديدة في لبنان، مع منع أحد المطاعم في منطقة راقية في بيروت إحدى السيدات من الدخول إليه، والحجة أنها من أصحاب البشرة السمراء.
هذه الفوقية التي يتعاطى بها بعض من هم في لبنان باتت لا تطاق لأنها مقرفة إلى أقصى الحدود، في وقت يفترض أننا بتنا في زمن يحترم حقوق الإنسان والتنوع والاختلاف.
ولكن يبدو أن بعض الناس يريدون المحافظة على رجعيتهم، وعدم التعاطي بأخلاقية. بتنا بسبب السياسة والفساد من أسوأ شعوب العالم، ولكن نحافظ على الفوقية المقرفة على كل من يختلف معنا، في اللون والرأي وأي عوامل أخرى.
إنها الحقارة بنفسها، ويا ليتنا نتعلم الأخلاقيات بالحد الأدنى لكي نتأمل أن يتحسن مجتمعنا.