main-banner

العنصرية أسوأ ما يمكن أن يضربنا

ما كان ينقص هذا المجتمع إلا أن تتظهر فيه العنصرية البشعة التي تخلص منها العالم منذ سنوات عديدة، لكنها ما زالت موجودة للأسف في لبنان.

طفل من أصحاب البشرة السوداء لم يحصل على الحق بأن يكون في الحضانة، لأن أمهات اعتبرن أن وجود أولادهن معه غير سليم، في حين أن العالم تخلص من زمن العبودية والعنصرية منذ سنوات بعيدة. وليس من فترة بعيدة، لم تتمكن بعض العاملات الأجنبيات من الذهاب إلى الشاطئ من أجل الاستمتاع بالسباحة، وقبلها تعرضت زوجة السفير الفيليبيني لمعاملة عنصرية بشعة على متن الطائرة عندما توجهت للجلوس في صفوف الدرجة الأولى حيث كانت قد حجزت لنفسها مقعدا.

هذه التصرفات تشبه أصحابها وتسيء إلى صورة لبنان أينما كان، وليس مقبولا على الإطلاق أن نستمر في التعاطي بهذه الطريقة مع أشخاص آخرين من جنسيات مختلفة. لقد ولى زمن العبودية، والنفسيات التي ما زالت تمارسه هي نفسيات مريضة وجب علاجها.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |