إن ما حصل في بلدة قرطبا يتخطى المنطق ويظهر إلى أي مدى أصبح انتشار كورونا في لبنان خطيرا. من أصل ١٠٠ فحص في البلدة، تبين أن هناك ٢٥ حالة إيجابية، وبالتالي، فإن ربع الفحوصات إيجابية وهي نسبة عالية تطلبت عزل البلدة من أجل حماية الناس فيها.
انطلاقا من ذلك، لا بد من الإضاءة على هذه المسألة التي تتعاظم، والتي قد تنسحب على الكثير من البلدات والقرى الأخرى وتؤدي إلى مزيد من الحالات الجديدة.
آن الأوان لأن يأخذ الناس الموضوع على محمل الجد وأن يتوقف اللعب بالنار مع كورونا، فالفيروس يتوسع من جديد والحالات تزداد بشكل جنوني