من ينظر إلى الفيديوهات التي يتم إرسالها على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان يعتقد أن فيضانا أو إعصارا ضرب الساحل اللبناني، وأدى إلى كارثة حقيقة من دون أن ندرك السبب خلفها.
المشكلة ببساطة هي أن شتوة بسيطة هي أول الغيث أدت إلى كل هذه الفيضانات على الطرقات، وجعلت منسوب المياه يبلغ مستويات عالية جدا على الأوتستراد، فكيف الحال إذاً على الطرقات الداخلية؟
في وقت يتصارع كثيرون على وزارة الأشغال ويريدون أن يجعلوا منها كنزا ثمينا لملء الجيوب، يجد اللبنانيون أن هذه الوزارة هي الأهم على صعيد مساعدة المواطن على تخطي هذه المشكلات، وعلى العيش بكرامة وبالتالي، فإن أي طرف سيشغلها عليه أن يكون مدركا لأهمية التعامل مع الناس باحترام، لأن مشاهد الإهمال على الطرقات لم تعد تحتمل مع كل عاصفة جديدة.
