main-banner

المشكلة ليست فقط في الدولة… بل في الضمير!

أضاءت قضية الدعارة في المعاملتين على العديد من المآسي التي تحصل في لبنان على يد جزارين يستغلون الفتيات ويعمدون إلى تحويلهن إلى سلع، وإلى إجهاضهن في حال أدى عملهن في الدعارة إلى الحمل مثلا.

هذه المآسي كانت موجودة منذ زمن والدعارة هي أقدم مهنة في التاريخ، لكننا فكرنا بها وتحدثنا عنها عندما رأينا ما حصل مع مئات الفتيات في هذه المنطقة. سألنا عن سبب عدم تحرك الدولة، وعن السبب الذي حال دون وقف هذه المعاناة قبل هذا الوقت. لكن المشكلة ليست فقط في عدم التحرك.

قد نلوم الدولة في كل وقت، وقد نلوم كثيرين على عدم إنهاء هذا الأمر، لكن السؤال الحقيقي الذي من المفترض أن نطرحه، هو أين الضمير لدى الذين وبمعزل عن كل القوانين، كانوا يقومون بهذه الأعمال التي لا علاقة لها بالإنسانية. أين الضمير لدى الذي ينظر إلى الشابات وهن يعملن رغما عنهن في أبشع الأماكن، وأين الضمير لدى الطبيب الذي ساهم في الإجهاض أكثر من مئتي مرة، وأين الضمير لدى الذي علم وصمت؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |