main-banner

حتى لا نصبح وطن الدعارة

تشير آخر التقارير التي توزعها المنظمات الإنسانية في الآونة الأخيرة إلى أن لبنان أصبح مساحة حرة لكل الذين يمارسون الدعارة، وذلك بسبب المستوى المعيشي المتدني لدى كثير من الذين يلجؤون إلى هذه الجريمة، وأيضا بسبب أزمة اللجوء السوري في لبنان.

في كل يوم، نقرأ في النشرات الأمنية عن إلقاء القبض على عدد من السوريات في لبنان وهن يمارسن الدعارة بمبالغ زهيدة تتراوح أحيانا بين 10 و20 دولارا فقط، ما يعكس أزمة أخلاقية، إنما أيضا أزمة إنسانية حادة لأن كثيرات من هؤلاء لا يخترن هذا الطريق إلا بعد انسداد طرقات أخرى.

إن لبنان مهدد اليوم بسبب هذا الموضوع من أن يصبح في مصاف الدول التي تملك أعلى مستويات دعارة في العالم، ما يعيد التفكير إلى ضرورة إرساء قانون واضح يحد من هذه الظاهرة غير الشرعية ويضع الأطر القانونية لممارسة البغاء، من أجل حماية سمعة لبنان، وحماية الناس من الأمراض وتكاثر هذه الظاهرة، وحماية ما تبقى من معتقدات أخلاقية في مجتمعاتنا.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |