يحتفل العالم باليوم العالمي للسجين، من أجل التحدث عن معاناة الذين يقبعون في السجون بسبب العقوبات التي يفرضها عليهم القانون، والتي تعترف بها القوانين العالمية. من أخطأ من المفترض أن تتم معاقبته صحيح، ولكن العقوبة ليست فقط أن يقبع في السجن ويمضي فترة من الوقت فيه، بل أن يخرج منه إنسانا قادرا على خدمة مجتمعه.
بعض السجون أقفلت حول العالم بسبب نقص الجرائم في الدول المتطورة، وبعض السجون في العالم يخرج منها السجين بحلة جديدة من أجل مساعدة المجتمع، وتقديم ما هو مفيد للتعويض عن جريمته. أما في لبنان، فالسجون للأسف تجعل من المجرم شخصا أكثر إجراما بعد خروجه، فتزيد نسبة الخروج عن القانون، ويكون السجن قد أذى السجين بدل خدمته.
عسى أن يكون هذا اليوم مناسبة لتغيير المعتقدات وتحسين طريقة التعاطي مع السجناء في لبنان، للتخلص من هذا الواقع المتعب للوطن.
