كل التسعيرات في لبنان ترتفع لكي تطال الدولار في السوق السوداء. كل شيء يرتفع من النقل إلى المازوت وصولا إلى المواد الغذائية. وحتى دولار المصارف يتجه للارتفاع مع بداية الشهر المقبل بعدما أصبحت تسعيرة ٣٩٠٠ غير مقبولة على الإطلاق.
وسط كل هذه الارتفاعات، سيواصل الدولار في السوق السوداء ارتفاعه أيضا، وستكون الظروف الاقتصادية أصعب وأكثر دقة، خصوصا أن المشكلة هي في غياب الدولار، وليس في تعديل سعره.
ولتأمين الدولار، المطلوب الثقة قبل أي شيء آخر، والعمل على أن تكون هذه الثقة مقرونة بحكومة جادة وفعلية، بعد عام وشهر على انفجار المرفأ واستقالة الحكومة السابقة. فهل من يتعظ ويفهم ويعمل لذلك؟