main-banner

هل تتخيلون تبعات فراغ جديد؟ 

 عام ٢٠٠٧ وعام ٢٠١٤ عندما حصل الفراغ الرئاسي في لبنان، تسلمت الحكومات القائمة السلطة إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولم يشعر اللبنانيون بالضيق لأن الأوضاع كانت لا تزال مقبولة إلى حد ما، ولم نكن وصلنا إلى الانهيار الكامل. 

لكن اليوم، وبعد الانهيار الاقتصادي، وأزمة ودائع المصارف، واستنزاف الاحتياطي الإلزامي، ووقف الدعم، وكل الويلات الاقتصادية التي تحصل في لبنان، هل تتخيلون تبعات أي فراغ رئاسي مرتقب في الأشهر المقبلة؟ سيكون كل يوم فراغ مكلفا على لبنان بقدر عام كامل في السابق. 

الوقت ليس الوقت للطمع والمناصب والمغانم والمكاسب، ولا يفترض أن يكون لبنان أسير الأطماع الخاصة في هذه الظروف، إنقاذا لما تبقى، إن بقي شيء. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |