من أهم الأهداف للجلسة التي دعا إليها رئيس الجمهورية في ٢٥ حزيران، السعي للتهدئة من أجل وقف التشنج الطائفي والصراعات المستمرة والتي برزت في الشارع في الفترة الأخيرة.
لكن المؤسف في الموضوع هو أن الذين يسعون اليوم للتهدئة هم نفسهم الذين تسببوا بالتوترات في الأساس، من خلال خطاباتهم وتصرفاتهم وسعيهم لشد النبض الطائفي عبر السنين، سعيا لمكاسب سياسية وانتخابية.
المواطن ليس مسؤولا عن التوتر لكي ترموا بالتهم باتجاهه. أنتم المسؤولون عن التطورات الخطرة التي وصل إليها لبنان، وأنتم أيضا المعنيون بالتهدئة، لا المواطن الجائع في الشارع الذي يسعى إلى تأمين لقمة عيشه.