main-banner

إذا بدك تخرب بلد… ادعيه عليه بكتر الرؤسا!

في الماضي، كانت أحكام الإعدام قبل اختراع الرصاص تتم من خلال قطع الرأس، لأن الإنسان من دون رأس لا يمكن له أن يعيش أو أن يستمر…

وهكذا الدولة أيضا… نواجه اليوم كل أنواع المشكلات في لبنان اليوم لأن رأس الدولة غائب لعدم انتخاب رئيس منذ ما يقارب العامين، ولأن المسؤولية موزعة على مجلس الوزراء بالإجماع. هذا يعني أنه في حال رفض وزير واحد من أصل أربعة وعشرين وزيرا أن يسير بقرار ما، يمكنه تعطيل الدولة بكاملها، ما يذكّر بالمثل القائل: إذا بدك تخرب بلد… ادعيه عليه بكتر الرؤسا!

في السياق نفسه، لا بد من إدراك أمر بغاية الأهمية، وهو أن المشكلات التي نمر بها مع الدول الشقيقة والصديقة هي بسبب غياب رئيس أيضا، فما من مرجعية تعبر عن رأي لبنان الوطني، ولو كانت هناك أحزاب غير موافقة، وما من سلطة عليا تتحدث باسم اللبنانيين. فهل ننتظر كوارث أكبر قبل أن نصل إلى النتيجة التي لا مفر منها، وهي ضرورة انتخاب رئيس؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |