ألا يخجل النائب الذي تسبب بفقدان الجلسة نصابها القانوني ومنع انتخاب رئيس جمهورية من الأشخاص الذين أعطوه ثقتهم؟ ألا يشعر بالحرج عندما يسمع مدى الخيبة التي وصل إليها ناخبوه عند الكلام عن جلسة انتخاب الرئيس التي وضع فيها النائب ورقة بيضاء أو ورقة تحمل شعارات لا توصل إلى أي نتيجة؟
لقد انتخب الناس نوابا من أجل أن يقوموا بواجبهم وعلى رأسه انتخاب رئيس جديد للجمهورية منعا للفراغ، وفي هذا السياق، لا يمكن على الإطلاق أن يكون دور النائب فارغا أو عبارة عن شعارات وأوراق غير مجدية، أو بكل بساطة بالهروب إلى الأمام وعدم القيام بالواجب الوطني لأن البلد لا يحتمل المزيد من المماطلة والانهيار.