main-banner

جنازات كبارنا في غياب كبير الدولة

كم كان مؤلما مشهد أن نرى في جنازة الكبيرة صباح أن هناك ممثلا لرئيس مجلس النواب، وممثلا لرئيس مجلس الوزراء، لكن في الوقت نفسه، لا رئيس للجمهورية ليكون هناك ممثل عنه.

في دولة كانت تودع إحدى كبيراتها في الفن والعطاء على مر السنين، لم يكن هناك رئيس للجمهورية في وداعها، لكي يلقي كلمة رسمية، ولكي يكون ركن الدولة الأساس في رحيل الشحرورة.

هذا الواقع المؤلم سببه عدم انتخاب رئيس للجمهورية حتى اليوم، لأسباب أقل ما يقال فيها إنها في غاية التفاهة ولا معنى لها على الإطلاق لو مهما كانت، لأن التاريخ سيكتب في يوم من الأيام أن جنازات كبارنا حصلت في لبنان في غياب رئيس، وكأن أهم الحقبات التاريخية في وطننا يمكن أن تمر من دون أن يكون هناك رأس للدولة.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |