مع حلول شهر أيلول، دخل لبنان الشهرين الأخيرين لانتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل نهاية ولاية الرئيس ميشال عون، وفي هذه الفترة، على مجلس النواب أن يلتئم من أجل تحقيق هذا الأمر وإنجاز الاستحقاق.
ولكن مع بدء المهلة، من المؤسف أن أي دعوة لم توجه إلى النواب لحضور جلسة لانتخاب الرئيس، وينشغل المعنيون بتشكيل الحكومة لأن الجميع مدرك أن الأمور متجهة إلى الفراغ الرئاسي الحتمي.
هذه النتيجة عندما يكون كل طرف له ارتهان بالخارج وينتظر كلمة السر لتسيير الاستحقاقات. انتخاب رئيس ليس أمرا ثانويا، ولا يفترض أن تكون الدعوة للجلسة موضوعا فيه وجهات نظر، احتراما للدستور ولمعاناة الناس.