الفيديو من مقابلة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الجزيرة يظهر أنه بفعل تقدم السن أصبح لم يعد قادرا على التركيز على جميع الملفات، وهذا أمر طبيعي لأنه لم يعد صغيرا كما في السابق، وكل إنسان يصل إلى مرحلة يستحق فيها أن يرتاح.
نتذكر فقط أن عون كان معارضا لانتخاب سليمان فرنجية الجد عام ١٩٨٨ لأنه ثمانيني وغير قادر على التركيز، ومن هذا المنطلق، بات من الواضح أن علينا إعادة التفكير بقدرة الرئيس عون على قيادة البلاد في هذه المرحلة الحرجة، خصوصا أن عهده يشارف على نهايته، فكيف يمكن أصلا أن يتم طرح التمديد في هذه الحالة؟
نتحدث انطلاقا من الحرص على لبنان والمرحلة التي يمر بها والتي تحتاج إلى قدرات استثنائية لا أكثر.