main-banner

لا رئاسة قبل الخريف… الله يطمنكن

يبدو أن أزمة رئاسة الجمهورية تذهب إلى المزيد من التصعيد ومن التوتر ومن المراوحة، لأن هناك من يرفض أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية في الوقت الحالي، ما يضع المركز الأول في الدولة اللبنانية في إطار الرهينة لأزمات المنطقة.

هذا الأمر يعني أن المشرفين على أزمة الفراغ يعرفون جيدا أن الفراغ سيؤدي إلى مزيد من الأزمات، لكنهم يدركون أن الدول المعنية بالرئاسة لن تقبل بانتخاب رئيس قبل استخدام هذه الورقة للضغط في سوريا واليمن والعراق وإيران وغيرها.

لكن أين الكرامة في دولة يعرف المسؤولين فيها أن الرئاسة لن تصل إلى خواتيمها السعيدة قبل ستة أشهر، ولا تحرك ساكنا من أجل الانتفاض والخروج عن هذه الوصاية الأجنبية للسياسة الداخلية؟ مجرد القبول بهذا الأمر هو قبول بإفلات الأمور من يدنا، وبتسليم بلدنا إلى المجهول وإلى قوى المنطقة التي لا تهتم لوضع لبنان.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |