يبدو أن حسابات رئاسة الجمهورية المقبلة تسيطر على المتعاطين في الشأن العام، وتجعل من المسؤولين وخصوصا المسيحيين، منشغلين أكثر من أي وقت مضى في الحسابات الانتخابية التي تؤمّن وصولهم إلى سدة الرئاسة.
في ظل هذا الواقع المؤسف والمحزن، يبدو أن الأولوية لدى كثيرين ليست إنقاذ الوضع في لبنان ومساعدة اللبنانيين على تخطي الأزمة، بل أن ما يحصل هو من أجل الكرسي في بعبدا.
السؤال لهؤلاء الذين يصارعون من أجل رئاسة الجمهورية، ما النفع من الحصول على الكرسي إذا طارت الجمهورية من الأساس، ولم يعد هناك وطن؟ هل تريدون أن تصبحوا رؤساء على مجموعة من الجثث والأرض المحروقة؟
