سمعنا الكثير من الكلام في الأيام الماضية عن الحصيلة الأولية لعهد الرئيس ميشال عون بعد مرور عامين على انتخابه ولم تختلف النظريات من فريق إلى آخر لجهة الإقرار بالإنجازات مثل النفظ والموازنة والانتخابات، والتقصير في مواضيع الكهرباء والاقتصاد والصفقات.
كل هذه الأمور معلومة وموافق عليها من الطرفين لكن الإشكالية الحقيقية هي في المرحلة التي ستأتي بعدها. الرئيس عون تعهد بأن تكون الحكومة المقبلة حكومة العهد الأولى، وأن تحقق ما يجب أن تفعله وما ينتظره الناس منها. هذا ما نتمناه وهذا ما يجب أن يحصل لأن الانتظار أتهب لبنان، ولم نعد قادرين على الانتظار.