main-banner

المماطلة تنهك الجمهورية… وتقتل الدستور!

من المؤسف أنه وبعد سنتين ونصف السنة على الفراغ، عادت الأسماء نفسها إلى الواجهة في السباق الرئاسي، أكان في الجانب السياسي أو من خارج إطار الأقطاب الأربعة.

مع عودة الحديث عن مبادرات دولية لكي يكون للبنان رئيس قبل نهاية السنة، وفي فصل الخريف على الأرجح، سمعنا بأسماء لمرشحين، كنا قد سمعنا عنهم قبل سنوات، مع بدء الحديث عن الانتخابات الرئاسية، مثل قائد الجيش جان قهوجي، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والوزير السابق جان عبيد، وسفير لبنان في الفاتيكان جورج خوري. أسماء سمعنا عنها قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، وها هي تعود اليوم إلى الواجهة من جديد، لتؤكد أن الرئاسة ما زالت أسيرة المماطلة والتأجيل، وأن الأمور لم تتغير أو تصبح جاهزة بعد.

أكثر ما يزعج في كل هذه المسألة هو أن يكون عامان ونصف مرا على لبنان من دون رئيس لنعود إلى الأسماء نفسها التي تم اقتراحها من اليوم الأول… أليس هذا ضرب من الجنون والغباء، وعملية اغتيال ممنهجة للسياسة والدستور؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |