main-banner

الجمهورية أسيرة المشاريع غير اللبنانية!

الجمهورية اللبنانية بخطر أكثر من أي وقت مضى… وهي اليوم بحاجة لأن يخلصها أحد من براثن الفساد والتعطيل. الجمهورية تعيش منذ عامين فراغا رئاسيا، لم نشهد مثله منذ الحرب الأهلية التي أدت إلى تمزق لبنان على كل المستويات، لكنها لم تلغ مقام الرئاسة، ولم تحل دون الوصول إلى انتخابات رئاسية، إلا عام 1988.

تحت الصواريخ، تم انتخاب الياس سركيس عام 1976، ورغم الاحتلال السوري والاسرائيلي، اجتمع النواب لانتخاب بشير الجميل، ومن ثم أمين الجميل. فما السبب والمعلل لعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية اليوم قبل الغد؟

ما الحجة التي يمكن أن يقدمها أي كان لعدم انتخاب رئيس على رأس جمهورية من المفترض أن تحترم أبسط القوانين الديمقراطية والدستورية؟ لكن للأسف، يبدو أن الجمهورية أسيرة المعطلين، وأسيرة من لا يريد لها أن تكون جمهورية، بل أن تكون تابعة لزريبة أو لقافلة أخرى…

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |