من لا يعرف واقع الأرض يجهل الكثير عن وضع لبنان الإنساني والمعيشي.
هناك أشخاص في لبنان يموتون من قلة الطعام، وتنعدم لديهم أقل مقومات العيش الكريم، وهناك أشخاص في لبنان يجلسون في منازلهم في الحجر الصحي، ويأكلون من دون توقف، ومن ثم يشكون ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه الازدواجية المتعبة تجعل من كثير من الناس يشكون خوفهم وقلقهم من دون من يلتفت إليهم، والأوضاع الإنسانية والمعيشية إلى تراجع للأسف، وسط انعدام أي فرصة ممكنة لتحسين الأمور.
في بداية أسبوع الآلام وهذا الزمن المجيد، فليلتفت كل منا إلى القريب والبعيد الذي يعاني في هذه الأزمة، لكي يتمكن من مساعدته على الأقل ولو بكسرة خبز، لأن الجوع في هذا الوطن بلغ أسوأ المراحل.