main-banner

هل أصبح التحقيق “فشة خلق” بالأبرياء؟

من يسمع الكلام الذي قيل عن العقيد النداف في مسألة المرفأ يدرك أن هناك قطبا مخفية كثيرة في المسألة، وكأن التحقيقات توقفت عند بعض العناصر، ولم يعد هناك من نية باستكمال هذه التحقيقات بعد أشهر على التفجير.

فشة الخلق الرسمية أتت على بعض العناصر الصغار، وهذا الأمر ليس عدلا طبعا، خصوصا أنهم قاموا وفق الأدلة بما يجب القيام به، ولم يقصروا في إرسال المعلومات الخاصة وكل التفاصيل المتعلقة بالمواد في المرفأ، لكن يبدو أن هناك من لم يكترث، وأحال الموضوع من قاض إلى قاض.

أين القضاة في التوقيفات؟ أين المسؤول الأكبر في الأجهزة الأمنية من هذه التوقيفات؟ أين المعني الأساسي في السلطات العليا الذي لم يقم بالأساس بأي مجهود من أجل تجنيب بيروت هذه الكارثة؟

التحقيق الجديد بعد مئة يوم لا يمكن أن يكون بهذه الطريقة. التحقيق الجدي هو الذي ينتشل الحقيقة من قلب المسؤول مهما علا شأنه.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |