تنقل بعض الوسائل الإعلامية معلومات عن أن تحقيقات المكتب الفيدرالي الأميركي توصلت إلى نتائج تشير إلى أن تفجير المرفأ جريمة متعمدة ولم تحصل بالصدفة، وأنها كانت أمرا مدبرا، لأهداف ما زالت غير معلومة، ولو أننا يمكننا أن نحللها.
إذا صدر التقرير وتبين أن هذا الأمر صحيح، فإن هذه المسألة فضيحة الفضائح، خصوصا وسط الصمت الرسمي حول التحقيقات التي لم تتوصل إلى مكان حتى الآن.
والأسوأ أن هكذا جريمة دمرت العاصمة لا يفترض أن تمر علما أن المتورطين قد يكونون في السلطة وفي الحكومة. وهذا قد يفسر أيضا موضوع الحريق الذي حصل والذي كان يهدف إلى تلف الأدلة أيضا. إنها مسألة بغاية الأهمية ونريد الحقيقة كاملة.