العديد من الشكاوى تصل حول حجز كميات من المساعدات الإنسانية من لبنانيين في الخارج وتحديدا فرنسا على المرفأ، وعدم السماح لها منذ أكثر من شهر من الخروج، من دون أي تبرير أو حجة، مع العلم أن هذه المواد الغذائية يمكن أن تفسد مع مرور الوقت.
لا حجة واقعية لهذا الحجز، سوى أن أصحاب المساعدات الذين أرسلوها يدفعون يوميا كلفة ترك البضاعة في المرفأ، من دون تخليص، أي أن الدولة تقبض الأموال، وتقبض على المساعدات أيضا.
ليت هذه الدولة الكريمة كانت حريصة لهذه الدرجة في موضوع الأمونيوم في المرفأ، لكنا وفّرنا على أنفسنا وعليها الكثير من المعاناة.