مبروك على الإمارات ما قامت به على مدى سنوات من تقدم وعمران، ومن قدرة على اجتذاب كل العالم إليها، من خلال أهم إنجاز على الإطلاق، وهو التقدم في الحجر والبشر أيضا.
يزور البابا فرنسيس الإمارات اليوم، ليشكل رسالة انفتاح إلى كل العالم، وليحول الإمارات إلى عاصمة الانفتاح في المنطقة، بعدما كان لبنان يقوم بهذا الدور لسنوات، قبل أن تحيّده الخلافات السياسية عن هذه النقطة الأساسية والمفصلية.
من المؤسف أن نرى كيف أن دور لبنان يتقلص بسبب الخلافات السياسية المتزايدة فيه، في وقت تتمكن الإمارات التي لا يتخطى عمرها الخمسة عقود من الحلول في هذه المرتبة المتقدمة، وهذا حقها وأمر يحسب لها، لأنها اجتهدت وعرفت كيف تصر على التقدم.
أما لبنان، فلا يسعه إلا البكاء على الأطلال، أو الإصرار على استعادة دوره، من أجل أن يكون رائدا في المنطقة على كل الأصعدة.