رأس الكنيسة الكاثوليكية، وأهم زعيم ديني في العالم، ورئيس دولة فعليا، وصاحب أكبر سلطة على الإدارات الكنسية… إنسان في غاية التواضع. رفض المظاهر الرنانة التي أبعدت الناس عن الكنيسة، واستبدل صليب الذهب بصليب من خشب، والثياب الفاخرة بالثياب المتواضعة، ووضع نفسه على مقربة من الناس، وفضّل السيارة المتواضعة التي لا يزيد ثمنها على 10 آلاف دولار للانتقال من مكان إلى آخر، بدل المواكب الكبيرة.
أنتم ماذا فعلتم، يا مؤتمنين على المال العام وخدمة الشعب، كنسيين أو علمانيين؟ أي ثياب تلبسون وأي سيارة تستقلون وأي مظاهر تريدون؟ ألا يمكنكم أن تتعلموا التواضع من البابا فرنسيس، للتخلي عن هذا الفحش الذي فيه تعيشون؟ أم أن الغرور هز عروشكم وحوّلكم إلى أشباه بشر وإلى أشخاص من دون إحساس تجاه الآخرين؟
