خصص الفاتيكان مساعدة مادية للبنان بلغت ٢٠٠ ألف دولار، من أجل دفع أكثر من ٤٠٠ منحة دراسية لمساعدة التلاميذ على البقاء في مدارسهم في ظل هذه الضائقة الاجتماعية الكبيرة.
هذه الأموال ستصل من خلال السفارة البابوية، من أجل أن تكون حصصا تربوية للتلاميذ غير القادرين على تسديد الأقساط.
وهذه المعاناة حقيقية، ونقدّرها خصوصا في جمعية “لبنانيون” التي تعمل كل سنة من خلال برنامج “منحتي” على تأمين الأقساط لذوي الدخل المحدود، ونرى كل عام كم تزيد الحاجة وكم ترتفع الأقساط.
أما السؤال الأهم فيبقى، إن كان الفاتيكان تحرك وتبرع، أين أنتم يا مؤسسات لبنان الدينية، ويا مقتدري لبنان الذين لا يمدون يدهم من أجل المساعدة؟ ألا يحرك الفقر فيكم شيئا؟ وماذا شعرتم عندما رأيتم الفاتيكان يتبرع لتلاميذ لبنان وأنتم تصمتون؟