main-banner

البابا يقود ثورة كنسية للتغيير

لافتة هي مواقف البابا فرنسيس الأخيرة، التي تنقل الكنيسة والمسيحيين إلى مرحلة جديدة من الأمل والإيمان، من خلال نقل الكنيسة إلى اليوميات الحياتية، والتطورات التي تشغل عصرنا هذا.

البابا فرنسيس الذي لم يتوقف منذ وصوله إلى كرسي بطرس عن مفاجأة العالم بخوضه أكبر المعارك إلى جانب الناس، وليس إلى جانب القواعد المتحجرة للكنيسة، قرر أن يفتح بابا جديدا للأمل لدى العالم، من خلال سلسلة مواقف لافتة.

فقد أعلن البابا أنه ينوي البحث في توحيد عيد الفصح بين كل الطوائف المسيحية، وأكد نيته تنظيم الأساليب لمنع الحمل، بعدما كانت الكنيسة سابقا تحرّمها بشكل كامل. لكن البابا أكد أنه إن كان لا بد من استخدامها، فالواجب تنظيمها بالحد الأدنى. كما أشار البابا إلى أن المثليين ليسوا خارجين عن القانون كما يتم تصويرهم، ووجب احتضانهم وحمايتهم بدل التهجم عليهم.

والأهم من ذلك كله، أن البابا فرنسيس أطلق محاكمة عدد من المتهمين في الكنيسة بكثير من القضايا المتعلقة باعتداءات جنسية على أطفال، وهذا الأمر وحده يشكل سابقة في الكنيسة، ويعلن بدء مرحلة جديدة يمنع فيه التستر عن الفاعلين.

حمى الله البابا فرنسيس على حمايته الكنيسة، لأن كنيسة لا تجاري العصر، ستبقى وحدها في الماضي، ولن تتمكن من الحفاظ على أبنائها.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |