أفادت بعض الدراسات الجديدة أن مستويات السرطان في لبنان إلى ارتفاع كبير، وهي تتخطى بأشواط ما نراه في المنطقة من مستويات سرطانية مسمومة، قد تؤدي إلى الموت في معظم الأحيان، بسبب كلفة العلاج المرتفعة أو حتى تعذر الحصول عليه.
في هذا الإطار، تبين أن الأمراض السرطانية الأكثر انتشارا هي سرطان الرئتين، وذلك بسبب أولا التلوث الذي نعيش فيه، وتأثير أزمة النفايات علينا في الأشهر الماضية، ما أدى إلى الكثير من التراجع في مستوياتنا الصحية، والسبب الثاني هو التدخين. فمن النادر أن نجد أن مطعما لا يقدم الأرغيلة بشكل كبير، ورواده يدخنون بمعدلات لا يمكن توقعها أو تقبلها. كما أن التدخين يبدأ في سن صغيرة في لبنان، ولو من دون علم الأهل، في المدارس والجامعات، بسبب نقص التوعية، ما يحتم علينا الانتباه.
فإن كن من غير الممكن منع التلوث من حولنا، يمكننا حماية أنفسنا وأطفالنا بمنع السرطان عنهم.
