نشهد حالة من الهيستيريا التي يقوم بها بعض المسؤولين في الدولة اللبنانية اليوم، من خلال سرقة المواقع عن بو جنب، وكأنهم يريدون الاستيلاء على الدولة بكل مقدراتها من دون رادع.
إنها حالة من الجوع للسلطة والمواقع والتسلط، لم نشهدها في فترة الوصاية السورية أو في أي فترة من تاريخنا الحديث.
ويبلغ جوع السلطة درجة التجادل بين الأطراف من حزب أو كتلة واحدة على تعيينات إدارية، أو إعاقة أخرى بحجة أنه لم يتم التوافق على الاسم الذي يريده من في الموقع الأقوى.
إنها سرقة مواقع لا تعتمد المعايير القانونية، وإنها أيضا عملية لنهب المواقع التي لا تحترم الشعب اللبناني والشخصيات المحترمة فيه. فكيف ننتهي منها؟