انتهت الحرب قبل 30 عاما وما زالت المصالحات عالقة في لبنان، بسبب الظروف المختلفة التي مرت على هذا البلد، وأدت في نهاية المطاف إلى تزعزع في التركيبة الداخلية.
آخر المصالحات المنشودة هي بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية. نريد أن يتم إغلاق الجرح المسيحي إلى الأبد، وأن تعود المصالحة إلى الشمال الذي يحتاج إليها بعد طول انتظار.
وإن كانت هذه المصالحة قادرة أن تحصل، فلا فائدة عندها أن يبقى هناك متخاصمون في لبنان، لأن ما تحمله عقدة القوات المردة لا تحمله أي عقدة أخرى على مساحة الوطن.
اجعلوا من المصالحات عنوانا واسمحوا بأن تكون أساسا للعمل السياسي، لكي نتخطى الماضي بجراحه ونؤسس لمستقبل يليق بنا.
