main-banner

وحياة اللي راحوا

حزين صباح 21 تشرين الثاني من كل عام، منذ خطف منا الشهيد بيار الجميل، الذي كان ولا يزال أمل كثيرين من أبناء جيله في فترة دقيقة من تاريخ لبنان.

يروي النائب السابق فارس سعيد أنه وخلال التحضيرات لقرنة شهوان، لإطلاق صرخات معارضة الوجود السوري، اتصل به النائب بيار الجميل ليلومه أن حفيد بيار الجميل رجل الاستقلال لم يتم الاتصال به، للمشاركة مع حزبه الفاعل في معركة الاستقلال.

هذه الجرأة في أصعب الظروف عندما كان الجميع يخشون قول الحقيقة، هي بكل بساطة ما جعل بيار الجميل بطلا وبعدها شهيدا. هو الرجل الذي لم يخف يوما من الوطنية والشجاعة. هو الذي دفع دمه ثمن مبادئ ما زلنا نناضل من أجلها.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |