مع إضراب أوجيرو، وسوء الحالة في الاتصالات، إضافة طبعا إلى مأساة الإرسال في مختلف المناطق، يبدو أن الاتصالات في لبنان تعيش آخر أيامها، قبل أن نعود إلى عصر الفحم الحجري والبريد النقال.
الأزمة هي أزمة رواتب بالدرجة الأولى، ولكنها أزمة محقة عند معظم اللبنانيين وسط الغلاء الفاحش والأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان. فهل من يتعظ ويحاول معالجة هذا الموضوع أم أن لبنان سيعود إلى مصاف الدول المعدومة التي لا اتصالات فيها؟
تخيلوا فقط الخسائر التي سيتكبدها المواطنون وأصحاب المهن في حال انقطاع الاتصالات. فهل هذا أمر منطقي أن يحصل عام ٢٠٢٢ مهما كانت الأسباب والحجج؟