الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن الاعتداء في فندق فينيسيا ليس أمرا مقبولا بأي معايير أخلاقية أو مهنية أو إنسانية. مجموعة من الشبان يعتدون على المدراء والعاملين في الفندق الذي عاد إلى الحياة حديثا، لمجرد أنهم طردوا شابة تربطهم بها صلة قرابة.
تشير المعطيات إلى أن الشبان جاؤوا من الضاحية الجنوبية فور تبلغهم بخبر طرد قريبتهم، وأقدموا على هذا العمل الوحشي. هذا الأمر ليس جديدا للأسف، ولكنه يتخطى كل الأمور المعقولة في المنطق العام، لأنه يفتح الباب أمام أخذ الحق – إن كان حقا فعلا – باليد وبالسلاح وبالقوة.
كما أنه سيجعل أي شخص يخاف من التعاطي مع هذه المجموعة من الناس بهذه الطريقة، وظلم آخرين لا سند لهم خوفا من ردود الفعل.
إن لم يتم التعاطي بطريقة صارمة مع هذا الملف، سيكون لبنان دخل رسميا إلى شريعة الغاب وحكم القوي.