حال الطوارئ التي أعلنها الإعلام والشعب قبل أن تفكر حتى السلطات إذا كان ضروريا أم لا في هذه الظروف حصلت من دون “جميلة” الحكومة.
البلدان التي حصل فيها الانتشار أبطأ من لبنان أخذت قرار حال الطوارئ لكن لبنان وحكومة الاختصاصيين فيه أوعى بكثير وتأخذ وقتا كثيرا لاتخاذ القرار.
الشوارع اليوم فارغة بقرار من الناس وبوعي كبير منهم، وليس أبدا بقرار من الحكومة، لأن الشعب أوعى من حكامه وأكثر اختصاصا منهم. ربما لأننا اعتدنا على النكسات والمصائب وأصبحنا نعرف كيف نتأقلم معها ونتخطاها.
إن ما يحصل في لبنان والعالم هو أمر غير اعتيادي وقد لا يحصل مجددا في مئات السنين، ويتطلب إجراءات استثنائية. بدل انتظار رئيس الحزب وزعيم التيار لإعلان حال الطوارئ، هل يعرف أحد أين هي حكومة لبنان؟