كل يوم، مطالب واحتجاجات وإضرابات في الشارع. سلسلة الرتب والرواتب لم تقر، ولم نصل إلى أي حل لهذه المعضلة التي تجعل الناس يعيشون تحت خط الفقر.
المجتمع اللبناني على حافة الانهيار، والمؤسف أن ما من حلول في الأفق، لأننا نعيش في دولة فاشلة، لا تجري انتخابات لعدم سماع رأي الشعب، ولا تريد أن تصغي للناس، أو أن تعالج مشكلاتهم.
المياومون، السائقون، العمال، الأساتذة، الموظفون، اللاجئون، والعاطلون عن العمل، الطلاب، النساء، كل شرائح المجتمع لديها مطالب محقة ويجب الالتفات إليها، ولكن نعجز عن معرفة السبب الذي يحول دون تحقيقها. الدولة بحاجة إلى نهضة فعلية، لكي تدرك أن شعبها إن لم يحصل على حقوقه، ينقلب عليها!