ذكرت بعض الوسائل الإعلامية أن القوى الأمنية والفرق الطبية وصلت إلى بعض القرى في مناطق معينة في لبنان حيث ظهرت بعض الإصابات بين الناس، وقاموا بمجموعة فحوصات للتأكد من أن المخالطين لم تنتقل إليهم العدوى.
المفاجأة هي أن بعض الأشخاص كانوا يرفضون الخضوع للفحوصات، بحجج مختلفة، كما لو أن في الأمر عيبا أو أمرا غير مقبول.
هذه العقلية هي التي أعادتنا إلى الموجة الثانية، وهي على الأرجح المسؤولة عما وصلنا إليه في لبنان من جهل ودمار على كافة المستويات.
لا يمكن الاستمرار بهذه العقلية الرجعية التي للأسف لا تبني بلدا ولا تجعلنا نتقدم أبدا إلى أي مكان.