كلما ارتفع سعر الدولار قبل الانتخابات، سينخفض معه سعر الصوت الانتخابي، بما أن بعض الأطراف يدفعون بالليرة اللبنانية وليس بالدولار. ورغم ذلك، لن يغير هذا الواقع في المعركة، بما أن من يرتضي الرشوى الانتخابية لن يصوت للتغيير ولن يبالي بالمحاسبة.
المؤسف أن ما نراه لم يتغير منذ سنوات، ورغم أن المبلغ الذي يتم فيه شراء الصوت بالكاد يكفي لإطعام عائلة ليوم أو يومين، لا يفكر المعنيون بأكثر من المرحلة الآنية، ولا يطلبون المحاسبة لمن تسبب لهم بالمآسي والويلات.
تذكروا كلما ارتفع الدولار أن صوت الناخب ينخفض أكثر، وأن قيمة الناخبين أمام النواب ليست سوى أرقام وهمية.