main-banner

مع بولا وأي إنسان ضد الذكورية القليلة الأدب

قد نكون ضد بولا في السياسة وفي الأمور التي تطرحها، لكن ما حصل مع الصحافي جوزف أبو فاضل يفوق الاختلاف السياسي ليصل إلى حدود قلة الأخلاق وقلة التربية أيضا

إن ما تفوه به هذا الشخص الذي يفترض أن تنزع عنه صفة الصحافة لأنها مهنة شريفة، هو أقبح ما يمكن أن يفعله إنسان، والمؤسف أنه لن يفعله مع رجل بعد مع امرأة، كما لو أن إهانة المرأة أمر مستباح ومسموح

والأسوأ أن جوزف أبو فاضل لم يعتذر، بل واصل هجومه وتوعد بولا بالكشف عن المزيد في حال تقدمت بدعوى قضائية بحقه، في ذكورية بشعة تهدد بالحياة الشخصية وتشويه السمعة للمرأة، حتى ولو كانت على حق

جميعنا مع بولا، ليس حبا بها أو دعما لها من فراغ، بل رفضا لهذه الذكورية البشعة التي تستخدم قلة الأخلاق منبرا لها

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |