main-banner

طالما ما في عقاب قاسي… سيكون لنا مئة بول بستاني

الشاب بول بستاني البالغ من العمر ١٨ عاما آخر ضحايا الجنون على الطرقات والجرائم الوحشية التي لا نجد من يعاقب عليها كما يجب.

شاب على دراجة نارية أٌقدم على طعن بول وهو عائد من جامعته في الدامور سيرا على الأقدام، بعدما رفض أن يعطيه ١٠٠ دولار كما طلب، فكانت النتيجة أن طعنه عدة طعنات في جسمه وهو يصارع الموت على سرير المستشفى.

هذه الجريمة المروعة قد تحصل مع أي طالب لبناني، بما أن المجرمين يفلتون في الشوارع، من لبنانيين وسوريين، ويقومون بأعمال يصعب حصرها، لمجرد أن الدنيا سائبة، وكلما تم إلقاء القبض على أحدهم، لا نجد من يعاقبه بالسجن أو بالإعدام حتى، فتصبح الجريمة مشرعة.

لقد آن الأوان لوضع حد لهذا الموضوع، لأن الدول التي تتشدد بمعاقبة المجرمين، تنخفض فيها نسبة الجريمة، وشبابنا ليسوا مضطرين لأن يعيشوا تحت رحمة الخوف بسبب الإجرام.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |