حرب الشائعات التي اندلعت قبل ساعات أدت إلى مقتل البطريرك صفير فيها، فيما قلبه ما زال ينبض وحياته ما زالت مستمرة. رغم التأكيدات أن حال البطريرك مستقرة وأنه يخضع للعلاج في المستشفى، انتشرت عدة معلومات من سياسيين ومن إعلاميين عن وفاة البطريرك، كما لو أن هذا الخبر يحتمل اللعب أو نشره قبل التأكد من صحته.
هذه هي لعنة مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تترك مجالا لأحد أن يتأكد من المعلومات قبل نشرها، والتي تحوّل كل صاحب حساب إلى ناشر للأخبار الكاذبة والملفقة، التي لا تعير للحياة أهمية.
أطال الله بعمر البطريرك وأعطاه الصحة، بعيدا عن حرب الشائعات المغرضة التي لا فائدة منها.