ليس هناك أي مفهوم تحدث عنه البطريرك مار نصرالله بطرس صفير إلا وكان على حق فيه، بمعزل عن الظروف والأشخاص.
عارض انتهاك السيادة من دون أي يهاجم سوريا، وهل من لبنان يرفض وجود جيش أجنبي على أرضه، ولا يريد لوطنه أن يكون حرا مستقلا من كل وجود أجنبي غريب؟
عارض وجود أكثر من سلاح داخل الدولة، من دون أن يسمي حزب الله، وهل من لبناني لا يدرك أن تعدد السلاح في يد اللبنانيين يعني انتفاء فكرة الدولة من أساسها، وأن الدولة القوية القادرة هي التي فيها جيش واحد؟
رفض اقتتال الأخوة، وعارضه كل المسيحيين في مرحلة معينة، قبل أن يدرك الجميع أنه كان ولا يزال البطريرك الحكيم الذي لرأيه يحسب ألف حساب. رحمه الله.